تعد مؤسسة البحث العلمي مؤسسة رائدة تحظى بشهرة واسعة في الإنشاء والإدارة مدارس عالية الجودة ومشاريع تعليمية في مراحل مختلفة تشمل: (الحضانة، رياض الأطفال، المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية). وتتصف مؤسسة البحث العلمي بالشمولية في مجال تخصصها على صعيد المدارس التي تقدم المنهاج العربي، وتلك المؤسسات التعليمية التي تقدم مناهج دولية مفصلة. مجموعة واسعة من المشاريع التجارية ذات الصلة، بما في ذلك الوظائف الحيوية والإدارية في قطاع التعليم مثل: إدارة الموارد البشرية، والخدمات التموينية ،واللوجستية والنقل.
توفر مؤسسة البحث العلمي الاستشارات المهنية المتخصصة والدعم اللازم من أجل:
تُطوّر مؤسسة البحث العلمي:
كلـمــاتٌ كتبتُــهــا في لحـظـــاتِ الــضـَّـــــوءِ
إنَّ الواقعَ بكلِّ تحدياتِهِ قابلٌ للتغييرِ، حينَ نتَّخِذُ قراراً جماعيًّا بالعملِ على تطويرِهِ ضمْنَ رؤيةٍ شاملةٍ تضعُ في الاعتبارِ الواقعَ حينَ تضعُ الهدفَ.
إنَّ تَمكينَ الأجيالِ مما نرجوهُ لَهم يُحَتّمُ علينا كوادرَ الميدانِ التربويِّ الاستمرارَ فى العملِ لنجعلَ فرصةَ التقدمِ إلى الأمامِ أمراً واقعاً؛ ذلك أنَّ السُننَ تقضي بِتحقُقِ الرؤيةِ ، إذا آمَنَ بها وتَفانى في الإخلاصِ لها، منْ يَعملُ عليها.
يجبُ أنْ نحْلمَ دونَ أنْ يؤطِّرَنا واقعٌ، ودونَ أنْ يقفَ أمامَنا عائِقٌ، ودونَ أنْ يُثقِلَنا في السَّيرِ نحوَ التقدُّمِ تهاونُ الآخرِ.
إنَّ تَحَقُّقَ النتائجِ يكونُ بفضلِ الحَراكِ الإيجابيِّ المتواصلِ بينَ مُكوناتِ المجتمعِ حين تتشارك المسؤوليةَ، ويكونُ إيمانُ الجميعِ منذُ بَدْءِ العملِ ألا بديلَ عنِ الإنجازِ إلا الصدارةَ فيهِ.
إنَّ المعتقدَ الراسخَ لدى مؤسسة البحث العلمي أنَّ مكانةَ الأُممِ ومهابَتَها تَـصْنعُها الشعوبُ حينَ تقرِّرُ أنْ تَقِفَ سدّاً منيعاً أمامَ الجهلِ وما تمَّ تحقيقُه مع شركائنا هو بِشارةٌ لبداياتِ تَحقُقِ الرؤيةِ ويُحسَبُ إنْ شاءَ اللهُ بدايةَ نجاحٍ يتوالى قيادةُ الإنجازِ فيهِ لأبنائِنا أجيالِ المرحلةِ صانعي المَشهدِ الثقافيِّ المَنشودِ.
إخوةَ الإنجازِ ...وإخوةَ اللغةِ الواحدةِ..الميدان التربوي
نجلاء الشامسي
إننا نتفقُ جميعُنا علَى أنَّ تمكينَ الأجيالِ مِنْ مستقبلٍ أكثرَ أمناً، وازدهاراً، ونجاحاً يحتّمُ علينا أنْ نعملَ قياداتٍ تربويةً، جنباً إلى جنبٍ معَ القياداتِ السياسيَّةِ لدولِنا، ومعَ الجمعِ الكريمِ المُخلصِ والمُتفانِي مِنٍ معلمينَ وإداريينَ في الميدانِ التربوي، نعملُ ضمنَ رؤيةٍ شاملةٍ، لبناءِ مجتمعِ المعرفةِ المتطورِ، وبعدَ تجرُبَةِ العملِ المشتركِ معَ أشقائِنا من الدولِ العربيةِ؛ فإنَّنا نستشرفُ حقيقةَ أنَّ الواقعَ مهما اعتقدْنا صعوبتَهِ، هوَ قابلٌ للتطويرِ حينَ نتخذُ قراراً جماعياً بالعملِ على تحسينه.
لا بُدَّ أنْ نبدأ بأجيالٍ أَنجزتْ أَكثرَ مما أنجزْنا وأجيالٍ عَرَّفتِ الإرادةَ بما لم تُعرَّفْ قبلاً، فإن عنفوانُ التحدِّي أمامَ الظروفِ الصَّعبةِ، والإقدامُ نحوَ المعرفَةِ، وفَتْحُ أبوابِها بجَسارةٍ…كانَتِ السِمَةَ الأبرزَ لوصْفَةِ النجاحِ في كلِّ مناطِقنِا التعليميَّةِ ….فحَراكٌ حضاريٌ بامتيازٍ نحوَ القراءةِ، وحَراكٌ معرفيٌ بامتيازٍ نحو القراءةِ ومغامرةُ التَّحدِّي الَّتي لا يتصدَّرُها إلَّا الشُجعانُ مع الإصرارِ من الفتيانِ والفتياتِ علَى التَمكُّنِ بقوةٍ منْ أدواتِ التنافسيةِ.